مظاهرة وطنية ضد المجزرة الصهيونية في غزة
آلاميدا في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا
الأحد ، الموافق 18 من شهر كانون الثاني ، الساعة 12:00 ظهرا
آلاميدا في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا
الأحد ، الموافق 18 من شهر كانون الثاني ، الساعة 12:00 ظهرا
إن الدخول الحالي للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ليس إلا استمرارا في سياسة إبادة الشعب الفلسطيني ، حيث يمارسه الصهاينة منذ أن استطاعت أسوء إمبريالية الأوروبية و الأمريكية أن تؤلف حكومة إسرائيل الصهيونية . إننا أمام حالة من العنف الهمجي و الذي لا يمكن وصفه ، إنها مجزرة حقيقية ضد المدنيين و ضد منظماتهم المقاوِمَة
إنها ليست بحرب ، ولا وجود لجيوش متواجهة ، و لا توجد مساواة بين القوى . إنها عدوان عسكري لحكومة مسلحة و ممولة من طرف الإمبريالية الأمريكية و الأوروبية ، و لديها جيشا ذا قوة جبارة يهاجم برا و بحرا و جوا شعبا ليس لديه أية وسيلة دفاع إلا بطولة و تضحية المناضلين الذين تم تسلحتهم بطريقة غير منظمة ، هذا الشعب الذي ليس لديه أية فرصة للهروب
لدى الجلادون اسما معروفا و لدى الضحايا أيضا ، نستطيع أن نقدر آلافا من القتلى و الجرحى . إن انتهاك حقوق الانسان و خرق القانون الدولي و معاهدات السلام و قرارات الأمم المتحدة لديه اسما ، و هو حكومة اسرائيل الصهيونية
إنها مجزرة حقيقية ، خالية من أي إحراج أخلاقي ومع عدم احترام مجتمع غير قادر على الدفاع عن نفسه ، و عدم احترام الشيوخ و لا الأطفال و لا المتعاونين الدوليين و لا المساجد و لا المستشفيات و حتى المدارس ، من بينها مدارس الأمم المتحدة التي تحتوي على هوية رسمية ، حيث كان يختبئ فيها من الرعب المئات من الفلسطينيين و الفلسطينيات . لا حدود للصهيونية
نعرف جيدا أن الجيش الإسرائيلي و حكومتة خبراء في إخفاء الحقيقة ، و يدعمونهم عملاء ذو نفوذ قوي . إنها فضيحة أن تعتبر الأعمال العسكرية الحالية ردا على إطلاق صراويخا من غزة تم انتاجها في البيوت . يكذبون كالمعتاد!!! أليس من المعروف أن الإسرائيليين هم من خرقوا المعاهدة الموافق الرابع من شهر تشرين الثاني؟ ألا نعرف سياسة إسرائيل بالقيام بالإغتيالات المختارة ضد النشطاء الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة؟ و سياستها بتدمير منازل أهاليهم؟
نحن نعرف نوع هذا الصراع ، رصاصات ضد حجارة ، دبابات و صواريخا ضد مدنيين ، احتلالا عسكريا للأراضي الفلسطينية ، استعمارات متزايدة ضد معاهدات السلام
إنهم مئات و ألافا من الفلسطينيين الذين تم إغتيالهم و أسرهم و تعذيبهم في السجون الإسرائيلية ، و الذين ماتوا بسبب الحصار و الذين تم تفتيشهم و إذلالهم يوميا
لا يمكن تبرير فتل المدنيين تحت أي ظرف ، و لا انتهاك حقوق الإنسان و ال الإحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية و لا خرق قرارات الأمم المتحدة . ليست لحكومة إسرائيل أية مصداقية . من المحتمل أن تكون الحكومة الأكثر انتهاكا للقانون الدولي في العالم ، و الأكثر رفضا لحل سياسي لنزاع يتمدد عبر الزمن بدون أي مبرر . لكن يقل عدد الأشخاص الذين قد يصدقون الأكاذيب الإسرائيلية بشكل دوري . و من العار كون المهاجمة العسكرية الهمجية لها علاقة بأجندتها الإنتخابية . إن بيع الموتى مقابل الأصوات الإنتخابية تجعلنا نستنكر و نرفض أكثر الصهيونية و ممارساتها
نطالب مؤسسات المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و الحكومة الإسبانية بأن يجبروا إسرائيل على إيقاف المجزرة و إيقاف كل الهجمات و القصف على الأراضي الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ، و إيقاف إطلاق النار و رفع الحصار عن غزة و فتح العابر الدولية لكي تصل المساعدة الضرورية للرجال و النساء في قطاع غزة المعاقَبة
إن الشعب الغاليسي يقف مع الشعب الفلسطيني ، و يدعم و يعترف بحق وجوده و حقه بأن يكون لديه حكومة ذاتية و حقه بأن يختار بحرية ممثليه و أن يعترف المجتمع الدولي بهؤلاء الممثلين بالإضافة إلى حماس ، و أخيرا و ليس آخرا ، يدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم
إن الحكومة الإسبانية و الإتحاد الأوروبي و المجتمع الدولي مشاركين في العملية الصهيونية أو صامتين أمام المأساة الفلسطينية ، و هم مجبرون أخلاقيا و سياسيا على فرض على إسرائيل احترام قرارات الأمم المتحدة و وضع معاييرا للمقاطعة التجارية و قطع العلاقات الدبلوماسية معها و طرد السفراء الصهاينة . لا نستطيع احتمال استمرارية اسرائيل بإحتلال الأراضي الفلسطينية و أن تقوم بالمجازر ضد الشعب الفلسطيني المدني ، لا نستطيع احتمال استمرار تجارة الأسلحة مع الصهاينة كما تفعل اسبانيا و حكومات أخرى حيث تجلس في مقاعد مجلس الأمان لمنظمة الأمم المتحدة
تطالب غاليسيا الملاحقة القانونية في المحاكم الدولية للمجرمين الإسرائيليين المدنيين و العسكريين مسؤولين عن هذه المجزرة ، جرم حقيقي ضد الإنسانية
نطالب أيضا ب
تشجيع سياسات ناشطة متضامنة مع فلسطين
أن يعلن المجلس الغاليسي أنه ضد إسرائيل و مع الشعب الفلسطيني
أن يعتبر السفير الإسرائيلي و الحاكمين الإسرائيليين أشخاصا غير مرحب بهم في كل أنحاء الأراضي الغاليسية و في كل بلدية
أن تعلم الوسائط الإعلامية و الصحافة الدولية بشكل محايد ، لا أن تكون مع إسرائيل
أوقفوا العدوان
عاش الشعب الفلسطيني
عاشت فلسطين