7 feb 2011

E ti, que sentes? و أنت ماذا تشعر؟



تم قتل خلال 31 أيار السابق 9 أشخاص على أيدي الجيش الإسرائيلي أثناء سفرهم إلى غزة على متن أسطول الحرية
ذهبت 6 سفن ، أكثر من 700 شخص و 10 آلاف أطنان من المساعدات الإنسانية، مساعدة لم تصل أبدا إلى هدفها.
حاذفين بهذه الطريقة آمال أكثر من مليون و نصف فلسطيني يعيشون في غزة.
هل تستطيعون تخيل طريقة العيش في غزة؟
منذ عام 2007 يعاني شعبه من حصار غير شرعي من قبل الحكومة الإسرائيلية التي تبقيهم مخنوقين، مقيدي الأيدي، صامتين، يعيشون في سجن ذات سماء مفتوحة دون السماح لأحد بالدخول أو الخروج.
حيث 80 % من الشعب يعتمد على المساعدات الإنسانية.
حيث تدهس الحقوق الإنسانية أثناء كل دقيقة.
تخيلوا ما هو الشعور بنسيان الفرد.
سرقوا زرعهم، احتلوا أراضيهم، طردوهم من بيوتهم.
لكن لم يستطيعوا القضاء على كرامتهم، يقاومون كيفما إستطاعوا، أمام الصمت اللامبالي للمجتمع الدولي الذي لا يسمع، الذي لا يرى، الذي لا يعاقب.
قبل عامين وقعت مجزرة لم يسبق لها مثيل.
قتلت القنابل الإسرائيلية أكثر من 1400 أشخاص،85 % منهم كانوا مدنيين، أكثر من 300 كانوا أطفالا.
و صمت.
تخلف إسرائيل القرارات التي تضعها لها الأمم المتحدة.
تنتهك بصورة منتظمة الشرعية الدولية
إنعم يبيدون العنصر
و أنت، ماذا تشعر؟
عجز
إهانة
نسيان
بكاء
غيظ
حزن
يأس
ظلم
أسى
ألم
عيب
الرغبة في النضال
قهر
ستنبت خلال الربيع القادم آمالا جديدة
سيبحر أسطول دولي ثان نحو غزة كي يحاول كسر الحصار
كي يخفف إحتضار الفلسطينيين
كي يعيد لهم الأمل
لإعادة شوقهم
إنهم ينتظروننا بالأحضان
أنت تستطيع مساعدتنا على تحقيق هذا
إنضم إلى المبادرة
نحن قد فعلنا
فلسطين بحاجة إليك
إركب السفينة